السلام عليكم ورحمة الله وركاته..
يا رب تكونوا كلكوا بخير..
كل يوم تزيد دلائل الاعجاز في القران ..
حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً..
والقرأن تحدث عنها منذ اربعة عشر قرناً ويزيد..
اترككم مع بعض هذه الدلائل
..
يا رب تكونوا كلكوا بخير..
كل يوم تزيد دلائل الاعجاز في القران ..
حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً..
والقرأن تحدث عنها منذ اربعة عشر قرناً ويزيد..
اترككم مع بعض هذه الدلائل
..
فإذا انشقت السماء
دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].
هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].
كانتا رتقاً
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق
والقمر نورا
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
وجعلنا سراجاً وهاجاً
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
حشرة أم ورقة؟
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى
(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى
رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال:
(ناصية كاذبة خاطئة)
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله ..
الكنس
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء
وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى
2- تجري بسرعات كبيرة
3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء
حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في
قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16].
فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري
والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها
هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب
البعوض
في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف
فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان
ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع
التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره
ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات
تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر!
فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟
ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق
رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ)
[البقرة: 26].
الماء والجبال
في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها
حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال
إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة.
في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)
[المرسلات: 27].
والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟
فلينظر الانسان مما خلق
هذه هي البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها، وتخترقها نطفة
مذكرة لتلقحها، وتبدأ رحلة الحياة. لقد أكد القرآن أن الإنسان
يخلق من نطفة واحدة لا أكثر، وجاء العلماء ليثبتوا بالصور الحقيقية
أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط، بينما تذهب ملايين النطاف
راجعة ولا تسمح البويضة إلا لنطفة واحدة باختراقها.
هذه النطفة مكبرة أكثر من 500 مرة أي أنها لا تُرى بالعين المجردة
فهل نعرف حقيقة خلقنا وهل ننظر مم خُلقنا؟
(فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ)
وجائهم الموج من كل مكان
نرى في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار، وقد وجد الباحثون
لدى دراسة هذه الموجة أنها تحيط الإنسان من كل مكان.
أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي
تغرقها تحيط بها من الجهات الأربعة، وكل موجة تغلف ما
بداخلها تغليفاً. هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء
به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر
في حياته أبداً ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن
يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ
فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ
وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ *
فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا
مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23].
نبات يبكي
هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!!
فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف
هذا النبات، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟
إنها آية من آيات الله في النبات، أليس الله تعالى
هو القائل في كتابه المجيد: (وأنه هو أضحك وأبكى)؟
وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟
فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.
فك النملة
عزيزي القارئ هذا ليس فك تمساح ولا فك حيوان ضخم
إنه فكّ نملة صغيرة!! تأمل التصميم المحكم والإبداعي
لهذا الفك الذي لا يرى بالعين المجردة، وقد تم تكبيره
مئات المرات!
فتبارك الله أحسن الخالقين.
غذاء عجيب للفراشة
تظهر هذه الصورة أحد أنواع الطيور وقد أغمض عينيه
وسالت منهما بعض الدموع، ولكن في هذه الدموع مواد
إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر، ولذلك فقد سخّر الله
له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها
وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها، والعجيب أن الطائر يكون
سعيداً بهذا التعايش!! فانظروا إلى هذه المخلوقات التي
لا تعقل كم تتكافل وتتعايش وتتعاون، فماذا عنا نحن المؤمنون؟
ولذلك لا بد أن نتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن
المؤمنين في توادهم وتراحمهم (كالجسد الواحد)،
فهل على الأقل مثل هذه المخلوقات يحب بعضنا بعضاً؟!
المعصرات
تبين الصورة أن هذه الغيوم وكأنها تنعصر ليخرج منها الماء
غزيراً ثجّاجاً، ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم
وسمّاها بالمعصرات،
يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا)
[النبأ: 14].
ويؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل
والمليء بالماء، وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وانكمش
على نفسه، بعبارة أخرى يمكن القول إن القرآن وصف
لنا ظاهرة المطر بدقة علمية رائعة في هذه الآية الكريمة.
الدخان
طبقة النهار والليل
فلا يسعنا عند رؤية هذه الصور الا ان نقول تبارك الله احسن الخالقين
دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].
هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].
كانتا رتقاً
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق
والقمر نورا
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
وجعلنا سراجاً وهاجاً
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
حشرة أم ورقة؟
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى
(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى
رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال:
(ناصية كاذبة خاطئة)
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله ..
الكنس
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء
وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى
2- تجري بسرعات كبيرة
3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء
حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في
قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16].
فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري
والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها
هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب
البعوض
في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف
فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان
ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع
التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره
ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات
تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر!
فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟
ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق
رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ)
[البقرة: 26].
الماء والجبال
في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها
حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال
إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة.
في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)
[المرسلات: 27].
والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟
فلينظر الانسان مما خلق
هذه هي البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها، وتخترقها نطفة
مذكرة لتلقحها، وتبدأ رحلة الحياة. لقد أكد القرآن أن الإنسان
يخلق من نطفة واحدة لا أكثر، وجاء العلماء ليثبتوا بالصور الحقيقية
أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط، بينما تذهب ملايين النطاف
راجعة ولا تسمح البويضة إلا لنطفة واحدة باختراقها.
هذه النطفة مكبرة أكثر من 500 مرة أي أنها لا تُرى بالعين المجردة
فهل نعرف حقيقة خلقنا وهل ننظر مم خُلقنا؟
(فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ)
وجائهم الموج من كل مكان
نرى في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار، وقد وجد الباحثون
لدى دراسة هذه الموجة أنها تحيط الإنسان من كل مكان.
أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي
تغرقها تحيط بها من الجهات الأربعة، وكل موجة تغلف ما
بداخلها تغليفاً. هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء
به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر
في حياته أبداً ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن
يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ
فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ
وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ *
فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا
مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23].
نبات يبكي
هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!!
فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف
هذا النبات، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟
إنها آية من آيات الله في النبات، أليس الله تعالى
هو القائل في كتابه المجيد: (وأنه هو أضحك وأبكى)؟
وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟
فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.
فك النملة
عزيزي القارئ هذا ليس فك تمساح ولا فك حيوان ضخم
إنه فكّ نملة صغيرة!! تأمل التصميم المحكم والإبداعي
لهذا الفك الذي لا يرى بالعين المجردة، وقد تم تكبيره
مئات المرات!
فتبارك الله أحسن الخالقين.
غذاء عجيب للفراشة
تظهر هذه الصورة أحد أنواع الطيور وقد أغمض عينيه
وسالت منهما بعض الدموع، ولكن في هذه الدموع مواد
إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر، ولذلك فقد سخّر الله
له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها
وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها، والعجيب أن الطائر يكون
سعيداً بهذا التعايش!! فانظروا إلى هذه المخلوقات التي
لا تعقل كم تتكافل وتتعايش وتتعاون، فماذا عنا نحن المؤمنون؟
ولذلك لا بد أن نتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن
المؤمنين في توادهم وتراحمهم (كالجسد الواحد)،
فهل على الأقل مثل هذه المخلوقات يحب بعضنا بعضاً؟!
المعصرات
تبين الصورة أن هذه الغيوم وكأنها تنعصر ليخرج منها الماء
غزيراً ثجّاجاً، ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم
وسمّاها بالمعصرات،
يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا)
[النبأ: 14].
ويؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل
والمليء بالماء، وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وانكمش
على نفسه، بعبارة أخرى يمكن القول إن القرآن وصف
لنا ظاهرة المطر بدقة علمية رائعة في هذه الآية الكريمة.
الدخان
طبقة النهار والليل
فلا يسعنا عند رؤية هذه الصور الا ان نقول تبارك الله احسن الخالقين